- بمعزل عن نتيجة المحكمة في لاهاي بمعزل عن نتيجتها - كل حماة هذا الكـيان العنصري المتوحش سيتدخلون لدى المحكمة - مشهد كيان العدو أمام محكمة الاتهام أمام العالم أمر لم يسبق أن واجهه الكـيان سابقًا وهذه المحاكمة وما قبلها ومعها أيضا يبرز حجم السـقوط الاخلاقي للكيان ولأمريكا

- أكثر 23 ألف شـ.ـهيد في غـ.ـزة وأكثر من مليونا محاصر ويقولون ليس هناك ابـادة، هذا نفاق أخلاقي

- الأهم الآن التآكل لدى الرأي العام الداخلي الاسـ.ـرائيلي حول تأييد الحرب. أي أمل باستعادة الأسرى الاسرائيليين لدى فصائل المقـاومة انه والواضح أمام عائلاتهم أنه إما أن يعودوا أحياء بالتبادل واما أن يعودوا بالتوابيت واما أن يصبحوا مفقودين كما رون أراد. ومن المتوقع في الاسابيع المقبلة أن ينحدر هذا التأييد نزولا لأنهم مقتنعون ان حكومة نتنياهو غير كفوءة في ادارة الحرب وترتفع الاصوات باستقالة نتنياهو الآن.. هذا من نتائج الفشل والخيبة

- حكومة العدو لن تجد امامها سبيلا آخر سوى القبول بشروط المقـاومة في غزة وبالتالي الوصول الى وقف اطلاق النار في غزة والتفاوض حول الأسرى وهذا يعني النصر الموعود الذي نتطلع اليه

- في البداية شُنت حرب نفسية شاملة على جبهات الاسناد من خلال الحديث عن الجدوى وتسخيفها ومحاولة ممارسة ضغوط داخلية وهذا لم يُصغَى اليه وسقط. فانتقلوا الى المرحلة الثانية وهي التهويل والتهديد، ما مورس خلال مئة يوم من تهديد وتهويل كان كبيرًا جدًا من قبل الأميركيين.

- في اليمن ترغيب وترهيب. في العراق أيضا تهويل على العراقيين بالقتل والاغتيالات والوضع الاقتصادي واللعب بالدينار والدولار وهددوهم بداعش وفي لبنان كل يوم تهديد وهددوا أنهم سيدخلون المعـركة من خلال أساطيلهم ثم هددوا بالاسرائيلي. هذا لم يجدي نفعًا

- إذا كان بايدن ومن معه يظنون أن اليمنيين سيتوقفون عن مساندة غزة في البحر الأحمر فهم مشتبهون وجهلة

- الملاحة البحرية لم تكن في خطر بل السفن الاسرائيلية وتلك الذاهبة الى فلسطين المحـتلة. ما قام به الأميركيون سيودي الى استمرار استـهداف السفن الاسرائيلية وتلك الذاهبة الى فلسطين المحتلة، وسيضر بأمن الملاحة البحرية كلها وحتى تلك غير الاسـرائيلية وغير المرتبطة بهذا الموضوع بسبب تحول البحر الأحمر الى ساحة قتال. فاذا كان هناك نسبة 95 بالمئة من الأمن للملاحة البحرية في البحر الأحمر فهؤلاء الحمـقى قاموا بتدميره ولن يستطيعوا حمـاية "اســرائيل" أيضًا

- الحلف الأميركي البريطاني أدخل دولة عربية وحيدة هي البحرين. ونحن نشيد بموقف شعب وعلماء البحرين الذين أعلنوا تضامنهم مع اليمن وغزة ورفضوا الموقف الذليل والخـانع والخائن لحكومة آل خليفة في البحرين وعليها أن تخرج سريعا من هذا العار الذي ورطت نفسها فيه